منزل ريا وسكينة الحقيقين من الداخل، أصبحت الشقيقتان ريا وسكينة علي همام علامة مسجلة على مر التاريخ في الجرائم البشعة من السرقة والقتل للحصول على المشغولات الذهبية للضحايا وذلك بمساعدة زوجيهما ومعاونين آخرين، وبالرغم من مرور أكثر من مائة عام على تلك القضية إلا أنها لا تزال تشغل الكثيرين وأصبحت هذه الجريمة الشيطانية مادة للأعمال الفنية سواء سينما أو مسرح أو دراما، وخلال المقال التالي نقدم لكم جولة في منزل ريا وسكينة الحقيقين من الداخل.
جولة في منزل ريا وسكينة الحقيقين من الداخل:
موقع المنزل في حي اللبان والذي يعد من أفقر المناطق في ميناء الإسكندرية والذي شهد مقتل 17 سيدة ودفن جثثهن تحت أنقاض المنزل لسرقة مجوهراتهن وتحول المنزل المتهدم إلى معرض لصور الشقيقتين وزوجيهما وقرار الإعداد الصادر من المحكمة.
أصبح منزل السفاحتين مزار سياحي يقصده الأجانب والمصريين من مناطق بعيدة لالتقاط الصور التذكارية من أمانه، ولكن لا ينصح بالدخول والتجول داخل المنزل نظراً لحالته المتهالكة.
بعد انبعاث رائحة البخور القوية من غرفة ريا في شارع علي بك الكبير بالدور الأرضي أثناء بحث المخبرين في المنطقة على أي أدلة تقودهم إلى ضبط المجرمين، وهو ما أثار الشكوك حولهم، وبسؤال ريا حول هذه الرائحة أدلت في التحقيقات بأنه تعمل على إخفاء رائحة الخمر نتيجة دخول الرجال المخمورين لهذا المكان بصحبة شقيقتها سكينة، ولم يقتنع اليوزباشي بهذه التصريحات وأمر بإخلاء الحجرة وإزالة الصندرة واكتشف أن بلاط الغرفة جديد ويصدر منه رائحة عفونة وبعدها ظهرت أول جثة لامرأة مدفونة واصطحبوا ريا إلى قسم اللبان وفي هذه الصورة توضح تحت هذه الأرض عثور اللجنة المتواجدة والمخبرين على 12 جثة من ضحايا ريا وسكينة.
وبعد العثور على الجثة الثالثة اعترفت السفاحة ريا بالجرائم الشنيعة التي ارتكبتها هيه وباقي التشكيل العصابي، وهذه الصورة توضح القسم الذي تمت فيه اعترافات ريا وسكينة.
وفي يوم 16 مايو 1921 ما يوافق 8 رمضان 1339 صدر حكم الإعدام على ريا وسكينة على همام وزوجيهما واثنين آخر ممن شاركوا في الجريمة، بينما صدر الحكم ضد حسن على الصائغ بخمس أعوام لقيامه بشراء المصوغات، وفي الصورة التالية محل الصائغ الذي كان يشتري مصوغات الضحايا منهم.
وهاتان الورقتان هما قرار إعدام السفاحتان ريا وسكينة